الأحد، 24 أبريل 2011

اشتاق لقهوة امي وهي


تحدثت مع  امي الغالية ست الحبايب واخواني الصغار وعمتي وووو باركت لاختي العرس ولابنة عمي الخطوبة ودردشت معهم كما لم يحدث من قبل
وحين اخبرتني سيدة الاقاحي امي ست الحبايب بانهم يرتشفون القهوة اجتاحني حنين لاشياء كتيرة ودارت في مخيلتي اسئلة لا اجابات لها سوي الحنين فانا اشتاق لقهوة امي وهي
فانت
هل يشدك الحنين إلى ...
هل يشدك الحنين للزمان 
هل يشدك الحنين للمكان 
هل يشدك الحنين للأشياء 
هل يشدك الحنين للأشخاص 
هل تحن إلى سنوات الصبا والطفولة 
هل تحن إلى بيت قديم سكنتموه من قبل 
هل تحن لأصدقاء الطفولة وزملاء الابتدائي والمتوسط والثانوي والجامعة 
هل تحن لقهوة أمك وتحن إلى خبز أمك 
هل تحن للمة العائلة الجد والجدة والوالدين وكل الإخوة 
هل تحن لمقاعد الدراسة وتتمنى لو تتاح لك الفرصة وتجلس ولو دقائق في مدرسة 
أمضيت فيها سنوات 
هل تحن لاصدقاء دراسة أو عمل امضيت معهم أحلى الأوقات واللحظات 
هل تحن لأشياء كانت معك ربما لعبة أو دراجة أو ساعة أو كتاب له معنى في حياتك 
هل تحن للحظة من اللحظات مؤثرة في حياتك مضت لكن حفرت في ذاكرتك 
هل تحن لأشخاص فقدتم في حياتك بفراق حياة أو مماة 
هل تحن ........
هل تحن .............
هل يشد الحنين ............
إذا كنت من هؤلاء 
فشاركنا وسنشاركك في حنينك
إلى تللك الأزمنة والأماكن والأشخاص 
أحن إلى  امي والي قوتها والي نصائح والدي  

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

القرود تغرد



القرود تغرد
هل سمعتَ يوماً قرداً يغرد !
هل سمعت يوماً بالبلبل ينبح !
دائماً هناك مستحيلات بالحياة. لنفرض
أن هذا القرد غريب الطباع فغردَ يوماً ما !
هل سيعجبك هذا التغريد أو أنها صفة
تخص البلبل وحده .كالبشر تماماً هناك
الطيب والسيئ ، فالشخص السيئ لن
يصبح يوماً انساناً طيبَ الخُلق والمبدأ
إلا من رحم الله . ولأنك الطيبُ ذو النية
الحسنة تعتقد أن من تقابلهم بحياتك يتصفون
بصفاتك فتعاملهم بطيبة قلب ومبدأ رجلُ وفكرٍ
حسن ، فتمر السنين وتتعدد المواقف وتكتشف
حقيقة أن هؤلاء الأشخاص كستهم القذارة من
الرأس لأخمص القدمين .ولأن البيئة المتواجدين
بها أكسبتهم النفاق الاجتماعي والكذب وتقديرك
وقت الحاجة فقط ، فهم متعودون على إخفاء
صفاتهم السيئة التي تجهلها برائحة المسك التي
سرعان ما تتلاشى منهم ، ولأنك اكتشفت حقيقتهم
ولأنك حاملُ المسك ستتركهم وستحاول الإبتعاد عن
مجالستهم وهذا حقك إن أردت الاحتفاظ برائحتك
الطيبة . ومن غير أن تتعجب هل شاهدت يوماً
حامل المسك ونافخ الكير متجاورين بالمكان !
. لكنهم لن يتركوك وحدك فستبدأ ألسنتهم بالتحدث
عنك ولكن ليس بما كنت تفعله من تعامل طيب
ومواقف رجولية معهم بل بالتهجم عليك وإنكار
طيبتك وإلصاق التهم الباطلة بك . ولن يصدقهم
أو يُطرب لسماعهم إلا القردة أمثالهم .أتعرف يا
هذا العمل الطيب لن يؤثر على صاحبه بل سيظل
معه مرافقاً له بتواجده أو رحيله ، وعندما تحاول
تلك القردة أن تغرد أعود وأقول هل سمعت بالقردة
التي تغرد !

قرات يوما



قرات يوما
(إن تقديم حجة على وجود الحرية سيقتل الحرية)
الفيلسوف ألن
أحاول أن أشرح ماهي الحرية ، فالجميع يعرفها والكثير منا بل الأغلبية تفقدها ! ودوماً أطرح سؤالاً على نفسي هل أنا حُر ! وهل من حولي يعيش هذه الحرية ! . حتى أني أدمنت كتابة كلمة ( Freedom ) وتعني الحرية باللغة الإنجليزية . وأتساءل لماذا لم أكتب هذه الكلمة بالعربية !! هل لأنها بعيدة كل البعد عن المجتمعات العربية كتبتها بلغة أخرى ؟ ربما تكون هذه إجابة مقنعه لي . يقول إمانويل كانت : لا أحد يستطيع إلزامي بطريقته كما هو يريد ( كما يؤمن هو ويعتقد أن هذا هو الأفضل للآخرين ) لأصبح فرحاً ومحظوظاً كلٌ يستطيع البحث عن حظه وفرحة بطريقته التي يريد وكما يبدو له بأنه الطريق السليم شرط أن لاينسى حرية الآخرين وحقهم في الشيء ذاته . عندما أتأمل بهذه الكلمة أعود لسنين مضت وبالتحديد فترة تخرجي من الثانوية العامة عندما ذكرت لأبي رغبتي بالسفر خارج البلاد لإكمال دراستي الجامعية ” وتجربة الحرية المفقودة ” وكان الرفض حليف هذه الرغبة ، هنا هل سلبت مني حريتي بهذا الرفض أو كان لأبي نظرة أخرى أو الظروف حينها لم تسمح له بتحقيق رغبتي ! تكهنات كثيرة تراودني ولكن بالأخير أُقر أنها سُلبت . إن أهم مقياس للحرية لدي هو ما يُطبق ويزرع بالأبناء من قبل عائلاتهم ومن هذا المنطلق نستطيع أن نحكم و نجاوب هل مجتمعاتنا العربية قابلة لأن تعيش بحرية أم لا
نحن مسلمون بالفطرة وبما أن الحرية المفقودة لدينا لا وجود لنصِ شرعيِ بتحريمها إذا ما المانع أن نعيشها ونمارسها مع الغير . إن القمع وصل لدرجة أنك لا تستطيع إيقاف رسائل نصية دعائية ترسل لهاتفك المحمول من الشركة المزودة للخدمة فتقرأها رغماً عنك فسحقاً لكل هذا القمع . وختاماً أسأل / هل إجبار بعض الفتيات على الزواج شكلُ من الحرية ! هل فرض تخصصات لطلابنا شكل من أشكال الحرية

المجهول الغامض جدا



الحب أمر غير عقلاني . عندما تسأل شخص ما عن الحب
سيبدأ الإجابة بالتأوه وترديد جملة لا يوجد حب بهذا
الزمن ! بينما الحب كإحساس متواجد على مر الأزمان .
إذاً مالذي تغير بزمننا ؟ بالتأكيد احساس الحب باقي كما
هو ولكن حاجتنا للحب هي المتغيره وهي من جعلت هذه
الكلمة مؤلمة للأغلبية . وذكرت في فلسفة سابقة جملة
( لا تبحثوا عن الحب بل اجعلوه يبحث عنكم )
ولفك شفرة هذه الجملة سأقول سابقاً كان الحب هو من
يطرق قلوب الأشخاص لذا كان الحب له معاني سامية
وكان يدوم زمناً طويلاً ، أما بالوقت الحاضر فقلوب البشر
هي من تحبث عن الحب .
جميعنا نعرف أن الحياة الإجتماعية بالوقت الحالي مختلفة
جداً عن سابقها ، وهذه التغيرات تلعب دوراً هاماً في
تركيب شخصية الإنسان . فنجد حالياً فقدان الجنسين
للعاطفة والتقارب العائلي أو مشاعر مكبوتة لم يستطع
الشخص اظهارها مما يسبب فراغ عاطفي وتضارب
للمشاعر وكبتها أيضاً . فيعقتد الشخص أن الحب هو
الحل فيبدأ بالبحث عنه . وطريقة البحث ليست بشكل أن
يبحث الرجل عن أي أنثى تصادفه ليعترف لها بالحب
وأيضاً كذلك الأنثى . بل تكون الطريقة بإقناع الشخص
نفسة حاجته للحب وعندها لا يفرق بين اعجاب وبين تعود
وبين حب !
إن بحثنا عن الحب سنجده لكن ليس بالصورة التي نريدها
والتي سمعنا عنها لذا سنجد قصصنا الغرامية تنتهي
بطريقة لم نتخيلها . لنعيش الحياة ونكمل الدرب ولنترك
للحب البحث عنا .

الأحد، 17 أبريل 2011

من أقوال شكسبير



من أقوال شكسبير
يرضع الطفل من أمه حتى يشبع

ويقرأ على ضوء عينيها حتى يتعلم القراءة والكتابة

ويأخذ من نقودها ليشتري أي شيء يحتاجه

ويسبب لها القلق والخوف حتى يتخرج من الجامعة

وعندما يصبح رجلاً

يضع ساقاً فوق ساق في أحد مقاهي المثقفين ويعقد مؤتمراً صحفياً يقول فيه :

إن المرأة بنصف عقل !!

" تباً لسطحية سكنت عقول البشر"

شكسبير