أبحث عن شيئاً فريد ! لا يشبه أحد ولا يعرفه أحــد .
تعبنا البحث ، والبحث تعب منا ومن أوهامنا وعثراتنا .
لا أريد هذا الروتين القبيح للحياة ! نوم .. يتبعه صباح ينتهي
بالاستماع لأحاديث(....).التافهة … ومن ثم الخلود للنوم والاستيقاظ على
مجموعة من الحلول حلمت بها لتسعد . حياة يكون بها الأقارب
ليسوا كالعقارب ! . لنجرب الحياة بشكل آخر ببساطتها وغرور
ليلها ورومانسية فجرها . لنجرب أن نعيش ليومنا فقط دون التفكير
بالغد وبعد الغد وبعد بعده فإنه أكثر ما يفسد طموحاتنا .
لنكن أشخاصاً لا تعرف الحقد ولا الكراهيــة . لنبني مجتمعاً
واعياً لا مجتمعاً داعياً لضرورة البقاء ووحده البقاء . لنتكيف
برغبتنا مع حياتنا ليس لأن الزمن يريد هذه العيشه لنا .
لنجرب الحياة من غير كذب سنخسر ! من يقول ؟ الجميع
يرددون بأن الكذب الطريق الى الهلاك ! . لنحاول مرةً أن
نبكي بلا سبب لنشعر بالألم المسبب له … لنحاول أن نصرخ
مرةً ونحن صامتين نعم نصرخ بنظرتنا وصدق آهاتنا …
لنتعلم أن نقول الحقيقة لأنفسنا ولو لمرة واحدة . يجب تجربة
أن نفكر بصوت مسموع لنخبر العالم مدى حجم أنانيتنا
وحبنا لأنفسنا … هل نجرب هل نجرب المجتمع بلا نســاء !
لا أجدها فكرة جيدة اذا لنجرب أن نشركهم معنا لنجد حلاً
للملكية المتنازعة بيننا وبينهن ! . أيها الرجل ماذا لو كنت
الرجل الوحيد والعالم أجمعه نساء أعرف أنك تبتسم الآن وهذا
قد يدل أننا لن نقنع ! . لماذا لا يكون هناك عالم يُصدق به
الرجال أكثر من النساء ولماذا أيضاً يكون الرجل دائماً هو
المخطئ .لا أريد هذه النظرة الشاذة من المجتمع لأشخاص
أجبرتهم قسوة الزمن على فعل ما لا يريدونه ولنزرع
داخل أفراده التسامح والمغفرة … ليس بالصعب أن يبتسم
الغني للفقير لا العكس منتظراً عطيةً وهبة …
ما المشكلة إن زرت تل ابيب
وذهبت لقبر غولدا مائير وحكيت لها عن فلسطين وما فعلوه
بأبنائها! . ما المشكلة أن أقضي اجازتي بشواطئ كوالا لامبور
وأمارس لعبة الكرة مع أطفالها … ولا أجد غرابةً إن أقمت
وليــمة عشاء على شرف الكلب (...)وقبل أن يبدأ بالأكل
أبصق بوجهه ! . وما أجمل أن أخرج في نزهه مع طفلتي
(نجود) التي لم تولد بعد وامها في غياهب المجاهيل
وأحكي لها عن هم حلم وأمل . أيضاً لنجبر الأغنياء
على اخراج الجزء البسيط من أموالهم ونذهب نحن للمساكين
( أووووه ) لا أجد كلمة مساكين لبقة ! حسناً لنستبدلها …
أيضاً لنجبر الأغنياء على اخراج الجزء البسيط من أموالهم
ونذهب نحن للمحتاجين ( أوووووه ) وهذه كذلك كلمة غير لبقة
، لنقول عنهم فاقدي الحظ نعم أراها مناسبة الأن ! فهناك الكثير
ممن خذلهم الحظ وعاشوا بتعاسة محتاجين لنظرة عابرة تقدر
قسوة أوقاتهم … أخيراً أقول لمن سيسرق صمتنا وينسبها لنفسه
أما كفاك سرقة أحلامنا البسيطة !